|| شذرات ربيعية || متجدد


هنا خطوات ذات مرج أخضر .. حطت وُريقات أيامنا فوقها

فانتشت .. أرواحنا

مُتجدد ../

كثير من الحكايات التي لا تني تلوكنا بين أبجديتها وفصولها ونراها شعلة شرارة تعاستنا الدائمة
ولو قيلت لغيرنا : لرآها باهتة لا تحمل لونًا أو نكهة

أي المبالغات تُفسد الأمور علينا كثيرًا..
أذكر أني تذوقتها من ( مدن تأكل العشب )

:2w7pjfc:

// يبقى الرحيل يُعلمنا أنه ما من شيء سيستمر لنا ، فلا نتباكى كثيرًا على اطلالة بل لنعقد العزم مع كل انعطافه بأن من يصل يكن بمفرده دومًا ، فلنكن على أهبة التحفز دائمًا كي لا يموت يومنا بالمأساة // .

:2w7pjfc:

دائمًا ما نتعجل بالأحكام فندلي بها خاطئة ، ولا نتيقن إلى ما ستكون العاقبة ..!
لو أننا أحسنا الظن لعرفنا حق المعرفة بأن من الجميل رؤية الفضيلة تشفها أروح الجميع فيا أيها الناس أغمضوا أعينكم عن هفواتنا ، هفواتهمولنحسن الظن إلى أمد ..، 

افتراضي

من يملك في قلبه صندوق أسود قد احتفظ فيه بجراحات الصداقة

فليخرجه وليفتح غطاءه ثم ليبدل محتوياته بذكرى الأصدقاء المخلصين

ما فائدة الاحتفاظ بالآلام وكلنا إلى زوال ؟!

ولتتذكروا ( والعافين عن الناس )

افتراضي


لا تبتروا علاقات الود وإن قل الوصل ، تأملوا كم هي الشجرة الوارفة كريمة إذْ جعلت بين أغصانها عبورًا لخيوط الشمس
ومن أجل الورود الملتفة حول جذعها  …،
التسموا كل ملامح الجمال

و اضفوا على الباقي لمساتكم …/

افتراضي

كثيرة هي اللحظات التي تمتزج فيها علامتي التعجب والدهشة
وشديدة تلك الساعات التي نتلظى في أعماق التحسر والندم والملامة

لكننا نظل نتشبثُ بكل معالم الحياة من حولنا
ذاك يحمل ما يوراي به دمعه
فينظر له بين الحين والحين

وذاك يتمطى ناحية وطنه
وإن لسعته حرارة الشمس و أرهقته

إذن ففي قلوبنا رغبة بأن لا نستسلم للعوائق
مادام في أيدينا سلاح لم ينفد بعد !

/

الحُب كتلويحه في أرض فلاه نُسرع نريدُ حقًا ملامستها

لكننا نفشلُ في كيفية المصافحة معها ؟!

فنحسّ الوهن يخامر تنفسّنا وقد كُنا نظن أنه فيها خلاصنا ….!


من نسعد بصحبتهم قد نستاء ونتكدر منهم يوما ما !! وحده التغاضي وتذكر محاسنهم والانكفاء بتصحيح عيوبنا يسمح لنا باستمرارية الحب بيننا …}}

حينما نسمع تناجي آخرين من دوننا نصاب بالإحباط بأن لا قيمة لنا بينهم ولو فكرنا لرأينا أنه من سماحة النفس حملها على أجمل الاستنتاجات و استشعار أن ما يقال بالطبع لسنا المقصودين به

لا تقل لم أعد محبوبا كما قبل ! الحب يغير موقعه ويبدل مكانه لكنه قل أن يخرج من القلب بالكلية !

إذا اجتمعت عليك المآسي دفعة واحدة فلا تقل لعله عقاب وسخط من الله بل قل لعل الله اشتاق لسماع صوتي ودعائي وبكائي ،،

أنت محظوظ ولا شك إذ أنك ترى الصباح كل يوم ؛ تستشعر دفئه ، ترهف لعصافيره دون قيد أو ظلم أو سجان !!

غالبا لا نقبل اعتذارهم إذ أن أخطاؤهم فادحة شنيعة وحين نقع فيها نبدأ بإخراج أنفسنا ولو بعذر هش !




أضف تعليق